
على سبيل المثال، يمكن سؤال الطفل: “ماذا كان بإمكانك أن تفعل بدلاً من الصراخ؟” لتشجيعه على التفكير في الحلول البديلة.
نصف الطفل بأنَّه "عنيد" عندما يصرُّ على القيام بأمرٍ لا يتماشى مع رغبة الأهل، أو عندما يصرُّ على عدم القيام بأمرٍ ما يرغب به الأهل؛ وهي حالةٌ سلبيةٌ تُشعِر الأهل بالعجز وانعدام السيطرة.
بدلاً من القول “أنت طفل جيد”، يمكنك قول “أحببت كيف ساعدت أخاك في ترتيب ألعابه”. هذه الطريقة تجعل الطفل يدرك أن تصرفاته الإيجابية تُلاحظ وتُقدر، مما يحفزه على تكرارها.
يجب ألَّا ننسى المكافأة، فإن أبدى الطفل حُسن التصرُّف، فسيكون إذاً مستحقاً لمكافأة جميلة.
على سبيل المثال: كأن يكون للطفل لوحٌ في غرفته، مدوَّنٌ عليه النقاط التي اتفق مع أهله على العمل عليها، وأن يكون لكلِّ نقطةٍ درجات، فإن كان يُحرِز تقدُّماً في الدرجات في كلِّ مرة، فإنَّه يستحقُّ مكافأةً أفضل في كلِّ مرَّة. وبالمقابل، إن أهمل نقطةً معينةً مثل نقطة "وضع الملابس المتسخة في مكانها المخصَّص لها"، فعندها على الأم تجاهل الملابس تماماً، وعدم غسلها إطلاقاً، ريثما ينتبه الطفل إلى سلوكه ويُعدّلِه؛ لأنَّهم اتفقوا معه على أنَّ عليه تحمُّل مسؤولية قراره؛ لذلك لا يجوز التهاون بالأمر من موقع ويب رسمي قبل الأهل مطلقاً، على أن يحدث ذلك بحبٍّ واحتواء، كأن تقول الأم لطفلها: "حبيبي، اعذرني، فأنا ملتزمةٌ معك على قواعد معيَّنة، ولا يجوز الإخلال بهذا الالتزام".
على سبيل المثال، بدلاً من القول “لا يمكنك اللعب هنا”، يمكن القول “نحن لا نلعب هنا لأن ذلك يمكن أن يكون خطراً”.
知乎,让每一次点击都充满意义 —— 欢迎来到知乎,发现问题背后的世界。
نقدّم لكم معلومات تربوية موثوقة وعمليه، عبر دورات إلكترونية، مقالات، ورشات، استشارات خاصة، والمزيد.
من أهمِّ أسباب لجوء الأطفال إلى حالة العناد: التعدي على مساحتهم وحرِّيتهم؛ إذ إنَّنا مفطورون على الحرية.
فيما يلي بعض الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الطفل العنيد:
في بعض الأحيان، لا يكون الطفل عنيدًا بشكل متعمد، بل يختبر ما إذا كان يستطيع تغيير رأي الكبار إذا استمر في الرفض أو الإصرار على موقفه.
كن مرنًا، ولا تعاقبه إذا ارتكب خطئًا دون قصد أو إذا وقع موقف غير متوقع، فالأطفال يتعلمون من الأخطاء التي يرتكبونها أيضًا.
ولا تدري الأمهات أن ما وراء الشكاوى والتعب هناك شخصية تتطور وتُنبى وهي شخصية الطفل، فبحسب ما يقول علماء النفس وأطباء الأطفال أنه يعود سبب هذا التعب والعند إلى:
يستحقُّ طفلك العنيد منك عمليةً صادقةً تهدف إلى إعادة النظر في تصرُّفاتك معه. نعم، يستحقُّ ابنك منكَ محاولةً حقيقيةً لمعرفة الأسباب الكامنة وراء سلوكه المزعج؛ فأولادنا أمانةٌ في أعناقنا، ومن واجبنا أن نحافظ على هذه الأمانة بكلِّ ما أوتينا من قوةٍ وحلمٍ ووعيٍ وصبر.